مجتمع لوزارد lwazard™ community
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استبعاد خيار المدرب الأجنبي ''كوادر'' المنتخب وضيق الوقت يفرضان على روراوة الإبقاء على سعدان

اذهب الى الأسفل

ico04 استبعاد خيار المدرب الأجنبي ''كوادر'' المنتخب وضيق الوقت يفرضان على روراوة الإبقاء على سعدان

مُساهمة من طرف رحيل الأحد 27 يونيو 2010 - 16:19

استبعاد خيار المدرب الأجنبي
''كوادر'' المنتخب وضيق الوقت يفرضان على
روراوة الإبقاء على سعدان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد أن كان من أشد المعارضين بقاء رابح
سعدان مدربا للمنتخب الوطني، تحوّل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم
محمد روراوة بين عشية وضحاها إلى المساند رقم واحد في بقاء ''الشيخ'' على
رأس العارضة الفنية. والأكثـر من هذا، طلب منه، قبل ساعات من إقلاع طائرة
المنتخب من جوهانسبورغ إلى مطار هواري بومدين، البقاء إلى غاية نهاية سنة
.2012
في الوقت الذي ظن فيه المتتبعون أن أيام المدرب الوطني رابح سعدان على رأس
المنتخب الوطني، قد انتهت بمجرد إعلان الحكم البلجيكي فرانك دي بليكيير،
نهاية المباراة التي أدارها بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، فاجأ
رئيس الفاف محمد روراوة الجميع وحتى أقرب المقربين منه، بإعلانه رغبته في
الاحتفاظ بسعدان مدربا للخضر إلى غاية نهاية تصفيات كأس أمم إفريقيا .2012
تاركا الانطباع أنه غير مستعد لإحداث تغيير قد يضر بالدينامكية التي تعيشها
التشكيلة الوطنية التي تنتظرها مواعيد رسمية هامة في سبتمبر المقبل برسم
التصفيات. هذا دون أن ننسى المباراة الودية التي يلعبها الخضر يوم 11 أوت
القادم بالجزائر أمام الغابون.
وإذا كان رئيس الفاف الذي بقي في جنوب إفريقيا لمواصلة مهامه التي أسندتها
له الفيفا، قد اكتفى فقط بإعلان رغبته في الحفاظ على سعدان دون أن يقدم
مبررات لهذا القرار، فإن مصادر عليمة أكدت أن رئيس الفاف أراد تحاشي تكرار
سيناريو دورة كأس أمم إفريقيا عام 2004 التي احتضنتها تونس، حينما تم
الاستغناء عن رابح سعدان بعد قيادته للتشكيلة الوطنية إلى الدور ربع
النهائي من المنافسة الإفريقية والاستنجاد بالتجربة البلجيكية التي كانت
فاشلة على طول الخط، بدليل أن الخضر غابوا عن دورتين قاريتين متتاليتين
عامي 2006 و.2008
عنتر وبوفرة.. مع بقاء الشيخ

''كوادر'' المنتخب الوطني من أمثال القائد الجديد عنتر يحيى، ومجيد بوفرة..
هم أيضا كان لهم دور كبير في تغيير رئيس الفاف رأيه بشأن مصير العارضة
الفنية للخضر، حيث طلب هؤلاء اللاعبون من الرئيس، ليلة عودتهم إلى الجزائر،
الإبقاء على سعدان مدربا للمنتخب، لأنهم اقتنعوا بقدرات المدرب الفنية،
وأدركوا أن المشاكل التي عاشها المنتخب في جنوب إفريقيا لا يتحمّل
مسؤوليتها بمفرده، وإنما أيضا الاتحادية الجزائرية التي لم توفر المناخ
لسعدان. تاركة إياه يصارع بمفرده رغبات البعض وخواطر البعض الآخر، دون أن
تحرك ساكنا إلى غاية وصول الأمور إلى التعفن.
تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 على الأبواب
كما أن ضيق الوقت بين نهاية المغامرة العالمية للخضر وبداية تصفيات كأس أمم
إفريقيا القادمة، حتمت أيضا على رئيس الفاف تفضيل خيار الإبقاء على سعدان
مدربا على أن يسند أمور العارضة الفنية لمدرب أجنبي يحتاج إلى وقت كبير
لفهم إستراتيجية التشكيلة الوطنية ومكوناتها، قبل مباشرة العمل الميداني.
كل هذه المعطيات، دفعت بروراوة لتغيير موقفه والاستغناء عن الخيار الأجنبي،
رغم أن الرئيس كان قد باشر، حسب ذات المصادر، مفاوضاته مع العديد من
المدربين، وفي مقدمتهم الفرنسي فيليب تروسيي، الذي كان الوزير السابق
للشباب والرياضة يحيى فيدوم قد عارض فكرة قدومه، بسبب مطالبه المالية التي
ناهزت الـ 40 ألف أورو شهريا.
ويبقى الإشكال الوحيد في مساعدي سعدان، حيث يكون الرئيس روراوة قد طلب من
الشيخ الاستنجاد بمساعدين آخرين في صورة بعض اللاعبين الدوليين السابقين.
في حين طالب سعدان بالإبقاء على مساعديه ويتعلق الأمر بجلول زهير، لمين
كبير ومدرب الحراس بلحاجي.
رحيل
رحيل
•-«[ عضو نشيط ]»-•
•-«[ عضو نشيط ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى