أشهر قصص التنمية البشرية
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أشهر قصص التنمية البشرية
أهيمة التفكير الايجابى والابتكارى فى مواجهة التحديات
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)
ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق
و تلخيصا
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل فى القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب
و فى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع انتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب، سبقه أحد التجار الى اصحاب المراكب وباع اقمشته لهم.
طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية اصحاب المراكب ، فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)
ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط... وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)
فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشراءها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..
ثم قام بعمل تعديلات واضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا.. ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه
وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاج ساحق
و تلخيصا
الأزمة لا تجعل الانسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود افعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع الى الخلف
mimi enzymo- •-«[ مبدع جديد ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
كم هي حجم مقلاتك؟
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس
يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لانصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول( أنت ما تؤمن به)لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس
mimi enzymo- •-«[ مبدع جديد ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
شجرة التفاح
منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرةيوميا....
كان يتسلق أغصان هذه الشجرة , يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام فيظلها...
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...
مر الزمن... وكبر هذاالطفل...
وأصبح لايلعب حول هذه الشجرة...
في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريدبعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أيةنقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التيت ريدها...
كان الولد سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً...
لم يعد الولد بعدها...
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي...
لكنه أجابها و قال :
لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسؤولاً عن عائلة...
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
آسفة!!!
فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً...
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد...
كانتا لشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعدإليها...
أصبحتالشجرة حزينة مرة أخرى...
وفي يوم حار...
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...
فقالت لهالشجرة : تعال والعب معي...
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...بعدها يمكنك أن تبحر به أينماتشاء...وتكون سعيداً...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً...
أخيرا عادالرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً...
لكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك...
قالت له : لا يوجدتفاح...
قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابهاالرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!
فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
أجابهاوقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريح به...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي...
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها...
هل تعرفون من هي هذه الشجرة؟؟؟
إنها أبواك!!!
قدّر أبويك اللذين لطالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك
أحسن إليهماكما أمرك الله تعالى واتبع وصية رسول الله فيهما
منذ زمن بعيد ولى...كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة...
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرةيوميا....
كان يتسلق أغصان هذه الشجرة , يأكل من ثمارها...وبعدها يغفو قليلا لينام فيظلها...
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها...
مر الزمن... وكبر هذاالطفل...
وأصبح لايلعب حول هذه الشجرة...
في يوم من الأيام...رجع الصبي وكان حزينا...!
فقالت له الشجرة : تعال والعب معي...
فأجابها الولد : لم اعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريدبعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة : لا يوجد معي أيةنقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التيت ريدها...
كان الولد سعيدا للغاية...
فتسلق الشجرة وجمع ثمار التفاح التي عليها ونزل سعيداً...
لم يعد الولد بعدها...
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته...
في يوم ما رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولداً بل أصبح رجلاً...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي...
لكنه أجابها و قال :
لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلاً مسؤولاً عن عائلة...
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى...
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
آسفة!!!
فليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتاً...
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيد...
كانتا لشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا...ولكنه لم يعدإليها...
أصبحتالشجرة حزينة مرة أخرى...
وفي يوم حار...
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة ...
فقالت لهالشجرة : تعال والعب معي...
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...أريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
هل يمكنك إعطائي مركباً؟؟؟
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك...بعدها يمكنك أن تبحر به أينماتشاء...وتكون سعيداً...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
فسافر مبحراً ولم يعد لمدة طويلة جداً...
أخيرا عادالرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جداً...
لكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب لكن لم يعد عندي أي شيء لأعطيه لك...
قالت له : لا يوجدتفاح...
قال : لاعليك لم يعد عندي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها...
فأجابهاالرجل لقد أصبحت عجوزاً اليوم ولا أستطيع عمل أي شيء!!!
فأخبرته : أنا فعلاً لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابته وهي تبكي...
أجابهاوقال لها : كل ما أحتاجه هو مكان لأستريح به...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته وقالت له : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال...تعال واجلس معي هنا واسترح معي...
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به و الدموع تملأ ابتسامتها...
هل تعرفون من هي هذه الشجرة؟؟؟
إنها أبواك!!!
قدّر أبويك اللذين لطالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك
أحسن إليهماكما أمرك الله تعالى واتبع وصية رسول الله فيهما
mimi enzymo- •-«[ مبدع جديد ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
كأس الجنون
يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة... فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء... واجه الملك الطاعون وحارب الجنون...
حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت... وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك!
نادى الملك بالوزير: يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس.
الوزير: قد جن الحرس يا مولاي
الملك: اذن اطلب الطبيب فورا
الوزير: قد جن الطبيب يا مولاي
الملك: ما هذا المصاب، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟
رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا.
الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين!
الوزير: عذرا يا مولاي، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا!
الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!
الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن... هم الأغلبية... هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون...
هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون... إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
بالتأكيد الخيار صعب... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين... عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط... هل ستسلم للآخرين... وتخضع للواقع... وتشرب من الكأس؟
هل قال لك احدهم: معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح! اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس.
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك... هل يتوقف طموحك... وتقلل انجازك... وتشرب من الكأس؟
أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع...
مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق... قالت الطفلة لأمها: أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة! ولم تعط الأم أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها... تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!
غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات! وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار!
اذن ما هو الحل في هذه الجدلية... هل نشرب من الكأس او لا نشرب؟
دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة.
رأي فردي مقابل رأي جماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة...
قد تقول اذن لا اشرب الكأس... لحظه!
في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي.
اذن تقول نشرب الكأس... تمهل قليلا!
من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك؟؟؟
اعرف أن الأمر محير
والان السؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي...
اذا عرض عليك الكأس... هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟!!!
يحكي ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة... فصار الناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء... واجه الملك الطاعون وحارب الجنون...
حتى اذا ما اتي صباح يوم استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت... وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك!
نادى الملك بالوزير: يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس.
الوزير: قد جن الحرس يا مولاي
الملك: اذن اطلب الطبيب فورا
الوزير: قد جن الطبيب يا مولاي
الملك: ما هذا المصاب، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟
رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا.
الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين!
الوزير: عذرا يا مولاي، فإن المجانين يدعون أنهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا!
الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!
الوزير: الحقيقة يا مولاي أنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي إلا حبتا رمل الآن... هم الأغلبية... هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون...
هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون... إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين.
بالتأكيد الخيار صعب... عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين... عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط... هل ستسلم للآخرين... وتخضع للواقع... وتشرب من الكأس؟
هل قال لك احدهم: معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وأنت وحدك الصح! اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس.
عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك... هل يتوقف طموحك... وتقلل انجازك... وتشرب من الكأس؟
أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع...
مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنه محشورة في نفق... ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق... قالت الطفلة لأمها: أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق! استنكرت الأم وردت معقولة كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة! ولم تعط الأم أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها... تقدمت الطفلة لضابط المطافئ: سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر! وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!
غاليلوا الذي اثبت أن الأرض كروية لم يصدقه احد وسجن حتى مات! وبعد 350 سنة من موته اكتشف العالم انه الأرض كروية بالفعل وان غاليليو كان العاقل الوحيد في هذا العالم في ذلك الوقت.
ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي أو العناد هو التصرف الأسلم باستمرار!
اذن ما هو الحل في هذه الجدلية... هل نشرب من الكأس او لا نشرب؟
دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة.
رأي فردي مقابل رأي جماعي
منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الأكثر شعبية وليس بالضرورة الأكثر صحة...
قد تقول اذن لا اشرب الكأس... لحظه!
في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي.
اذن تقول نشرب الكأس... تمهل قليلا!
من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك؟؟؟
اعرف أن الأمر محير
والان السؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي...
اذا عرض عليك الكأس... هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس أو تكون عاقلا وحدك؟؟؟!!!
mimi enzymo- •-«[ مبدع جديد ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
سررررررررررررر السعادة
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة، و لكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل.. تتجه شرقا
بينما هو يتجه غربا.. فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد.. لماذا؟ لأن عقل
الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا، أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين
خلية.
وهكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه و مع العالم المتغير المتوحش.. ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم..
مشي الفتى أربعين يوما حتي وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل.. و فيه يسكن الحكيم
الذي يسعي إليه.. و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس.. انتظر
الشاب ساعتين حين يحين دوره.. انصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له: الوقت
لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين..
و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت: امسك بهذه
الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي الملعقة.. ثم رجع لمقابلة
الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة
الجميلة؟.. و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟.. ارتبك الفتى و اعترف
له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة.. فقال
الحكيم: ارجع وتعرف علي معالم القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد علي شخص لا يعرف
البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية
المعلقة علي الجدران.. شاهد الحديقة و الزهور الجميلة.. و عندما رجع إلي
الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأي.. فسأله الحكيم: و لكن أين قطرتي الزيت اللتان
عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له
الحكيم:
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن تري روائع الدنيا و
تستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، و قطرتا الزيت
هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
يقول إدوارد دي بونو أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا و
توقعاتنا..
يقولون المستقبل من نصيب أصحاب الأسئلة الصعبة، و لكن الإنسان ـ كما يقول فنس بوسنت ـ أصبح في هذا العالم مثل النملة التي تركب علي ظهر الفيل.. تتجه شرقا
بينما هو يتجه غربا.. فيصبح من المستحيل أن تصل إلى ما تريد.. لماذا؟ لأن عقل
الإنسان الواعي يفكر بألفين فقط من الخلايا، أما عقله الباطن فيفكر بأربعة ملايين
خلية.
وهكذا يعيش الإنسان معركتين.. معركة مع نفسه و مع العالم المتغير المتوحش.. ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم..
مشي الفتى أربعين يوما حتي وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل.. و فيه يسكن الحكيم
الذي يسعي إليه.. و عندما وصل وجد في قصر الحكيم جمعا كبيرا من الناس.. انتظر
الشاب ساعتين حين يحين دوره.. انصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له: الوقت
لا يتسع الآن و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد ساعتين..
و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت: امسك بهذه
الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتا عينيه علي الملعقة.. ثم رجع لمقابلة
الحكيم الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة
الجميلة؟.. و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟.. ارتبك الفتى و اعترف
له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت من الملعقة.. فقال
الحكيم: ارجع وتعرف علي معالم القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد علي شخص لا يعرف
البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي الروائع الفنية
المعلقة علي الجدران.. شاهد الحديقة و الزهور الجميلة.. و عندما رجع إلي
الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأي.. فسأله الحكيم: و لكن أين قطرتي الزيت اللتان
عهدت بهما إليك؟.. نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له
الحكيم:
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك سر السعادة هو أن تري روائع الدنيا و
تستمتع بها دون أن تسكب أبدا قطرتي الزيت.
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء، و قطرتا الزيت
هما الستر والصحة.. فهما التوليفة الناجحة ضد التعاسة.
يقول إدوارد دي بونو أفضل تعريف للتعاسة هو انها تمثل الفجوة بين قدراتنا و
توقعاتنا..
mimi enzymo- •-«[ مبدع جديد ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
الدنيا مزرعة الآخرة
منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنةواحدةفقط, وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا.
أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعاً.... وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله. ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره.
ورجعت السفينة إلى المدينة... وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك.
وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها
ذاك الملك الأخير. بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه
المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل
إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة
ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة
وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة.
نزل الملك إلى الجزيرة وهناك
وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة
بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليهم
الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم... عندئذ عاد الملك
إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم
بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة
قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهرليطلع
على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرورشهر
واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة. وعند مرور
الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمرالملك
العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض
الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ.
ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن.
وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً
فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة
في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة.
وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة
يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى
الجزيرة الآن.... ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن
تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة. مرت الثلاثة شهور
واكتملت السنة وجاء دور الملك لينتقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب
الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن
الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس عن ذلك
فأجاب بأن الحكماء يقولون " عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه مناسباً حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من حولك يبكون "
فبينما الملوك السابقين كانوامنشغلين بمتعة أنفسهم
أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت
لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن
أعيش فيها بقية حياتي بسلام. والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية
أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في
شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك.
فيجب علينا أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحفظ متعتنا إلى الآخرة.
ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه " لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيماأنفقه وعن علمه فيما عمله به".
وصدق رسولنا الكريم قائلاً " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل".
اللهم أحسن خاتمتنا وأسكنا جنات الفردوس
ولا تصلح دنياك بخراب آخرتك
فالدنيا مزرعة الآخرة
منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنةواحدةفقط, وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا.
أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعاً.... وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله. ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره.
ورجعت السفينة إلى المدينة... وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة على الماء فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك.
وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد
مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها
ذاك الملك الأخير. بعد ثلاث أيام من تولي الشاب للعرش في هذه
المدينة سأل الوزراء هل يمكن أن يرى هذه الجزيرة حيث أرسل
إليها جميع الملوك السابقين ووافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة
ورآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الشريرة
وهي تنطلق في أنحاء الجزيرة.
نزل الملك إلى الجزيرة وهناك
وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض وفهم الملك القصة
بأنه مالبث أن ترك الملوك السابقون في الجزيرة أتت إليهم
الحيوانات المتوحشة وسارعت بقتلهم والتهامهم... عندئذ عاد الملك
إلى مدينته وجمع 100 عامل أقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم
بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة
قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة في الشهرليطلع
على سير العمل وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرورشهر
واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة. وعند مرور
الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً. ثم أمرالملك
العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض
الحيوانات المفيدة مثل الدجاج والبط والماعز والبقر ... الخ.
ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن.
وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً
فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة
في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة.
وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة
يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه. ولكنه يود الذهاب إلى
الجزيرة الآن.... ولكن الوزراء رفضوا قائلين حسب التعليمات لابد أن
تنتظر 3 شهور أخرى ثم بعد ذلك تذهب للجزيرة. مرت الثلاثة شهور
واكتملت السنة وجاء دور الملك لينتقل إلى الجزيرة ألبسه الناس الثياب
الفاخرة ووضعوه على الفيل الكبير قائلين له وداعاً أيها الملك. ولكن
الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم وسأله الناس عن ذلك
فأجاب بأن الحكماء يقولون " عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه مناسباً حتى يأتيك الموت وعندئذ تضحك بينما جميع من حولك يبكون "
فبينما الملوك السابقين كانوامنشغلين بمتعة أنفسهم
أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت
لذلك وقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن
أعيش فيها بقية حياتي بسلام. والدرس المأخوذ من هذه القصة الرمزية
أن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في
شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة حتى ولو كنا ملوك.
فيجب علينا أن نعيش حياة بسيطة مثل رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ونحفظ متعتنا إلى الآخرة.
ولا ننسى قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه " لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيماأنفقه وعن علمه فيما عمله به".
وصدق رسولنا الكريم قائلاً " كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل".
اللهم أحسن خاتمتنا وأسكنا جنات الفردوس
ولا تصلح دنياك بخراب آخرتك
فالدنيا مزرعة الآخرة
mimi enzymo- •-«[ مبدع جديد ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
بارك الله فيك قصص رائعة واصلي في ابداعك عزيزتي ميمي
zinouba- •-«[ مشرفة بقسم التنمية البشرية وتطوير الذات ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
قصص رائعة و مميزة , شكرا "ميمي" على هذا الموضوع و جزاك الله خيرا
jiji222- •-«[ المشرفة العامة ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
انت الاروع بالطبع جيجي فقط تعودنا على تميزك واشكرك غاليتي على مرورك العطرjiji222 كتب:قصص رائعة و مميزة , شكرا "ميمي" على هذا الموضوع و جزاك الله خيرا
mimi enzymo- •-«[ مبدع جديد ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
زينوبة العزيزة اشكرك على ردك ومرورك وتشجيعك ليzinouba كتب:بارك الله فيك قصص رائعة واصلي في ابداعك عزيزتي ميمي
بارك الله فيك
mimi enzymo- •-«[ مبدع جديد ]»-•
رد: أشهر قصص التنمية البشرية
كلها قصص رائعة أختي ميمي لكن القصة الآخيره الدنيا مزرعة الاخره معادة فلقد قرأتها بعنوان ملك لسنه واحدة ، على كل حال شكرا ميمي دائما تفيدننا بما هو خير ، الله ينورك و يحفظك
^__^
^__^
sarah- •-«[ مبدع جديد ]»-•
مواضيع مماثلة
» ملخص كتاب سحر القيادة لرائد التنمية البشرية ابراهيم الفقي
» من أشهر أقوال القذافي
» أكبر اسطوانة للتنمية البشرية (طور حياتك)..
» من أشهر أقوال القذافي
» أكبر اسطوانة للتنمية البشرية (طور حياتك)..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 18 فبراير 2019 - 14:56 من طرف وردة الربيع
» دعاء مقاتل بن سليمان لقضاء الحاجات
الإثنين 18 فبراير 2019 - 14:04 من طرف وردة الربيع
» دعاء مكتوب على حيطان الجنة
الأحد 17 فبراير 2019 - 14:07 من طرف وردة الربيع
» قصة رقم (3) عن الملحين في الدعاء
الأحد 17 فبراير 2019 - 13:30 من طرف وردة الربيع
» قصة رقم (2) عن الملحين في الدعاء
الأحد 17 فبراير 2019 - 13:25 من طرف وردة الربيع
» قصة حقيقية عن الملحين في الدعاء(1)
الأحد 17 فبراير 2019 - 13:21 من طرف وردة الربيع
» دلالات الألوان في علم النفس
الأحد 17 فبراير 2019 - 12:58 من طرف وردة الربيع
» حكم وعبارات مستوحاة من قصة سيدنا يوسف عليه السلام
السبت 16 فبراير 2019 - 18:15 من طرف وردة الربيع
» تجنبن الذهاب الى الأسواق أيتها المسلمات
السبت 16 فبراير 2019 - 18:07 من طرف وردة الربيع
» ارتداء الحجاب عبادة وليس عادات وتقاليد
السبت 16 فبراير 2019 - 18:02 من طرف وردة الربيع
» خطوات علاجية من القرآن
السبت 16 فبراير 2019 - 17:32 من طرف وردة الربيع
» مالاتعرفينه أخواتي عن أضرار المكياج
السبت 16 فبراير 2019 - 17:15 من طرف وردة الربيع
» اقوال اغلى من الذهب
السبت 16 فبراير 2019 - 17:05 من طرف وردة الربيع
» الدعاء لله في جوف الليل
السبت 16 فبراير 2019 - 15:58 من طرف وردة الربيع
» دعاء من أعماق القلب للمتوفي
السبت 16 فبراير 2019 - 15:34 من طرف وردة الربيع
» نوكيا x6 يعود إليكم بحلة جديدة
السبت 16 فبراير 2019 - 15:03 من طرف وردة الربيع
» حيل ذكية تحتاجينها في المطبخ
السبت 16 فبراير 2019 - 14:11 من طرف وردة الربيع
» وصف تمثيلي النعيم الجنان
السبت 16 فبراير 2019 - 12:52 من طرف وردة الربيع
» كنوز وأسرار في الصلاة على النبي المختار
الجمعة 15 فبراير 2019 - 18:13 من طرف وردة الربيع
» إحذر عبارة لن يستجيب الله لي من أعماقك
الجمعة 15 فبراير 2019 - 17:18 من طرف وردة الربيع
» شكرا وامتنان
الجمعة 15 فبراير 2019 - 16:15 من طرف وردة الربيع
» هل تعلم ماذا يأكل أهل الجنة عند دخولهم الجنة
الجمعة 15 فبراير 2019 - 15:40 من طرف وردة الربيع
» تجيبوا صغائر الذنوب وكبارها
الجمعة 15 فبراير 2019 - 15:06 من طرف وردة الربيع
» دروس BDM نسخة جديدة معدلة ومنقحة
الإثنين 20 مارس 2017 - 20:07 من طرف جمال
» مناجاة الخالق
الخميس 31 ديسمبر 2015 - 18:52 من طرف biohay2006