مجتمع لوزارد lwazard™ community
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

+6
CQA
أسمومة
zinouba
jiji222
sarah
zeghdar
10 مشترك

صفحة 1 من اصل 6 1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية

اذهب الى الأسفل

ico04 الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الأحد 20 فبراير 2011 - 9:06

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 558d5a841a%5B1%5D
تـأخذنـا هذه القصص بـكلماتٍ مؤثرة معبرة لـتخرجنـا
من هذا الضياع
تعلمنا هذه الكلمات معنى هذه الحياة
وتوعيـّنـا وتـعـظـنـا وتنـصحنـا
في زمنٍ قـلْ فيـه النـاصـح
أريـدك(ي) أن تـفـتـح لـهـا قـلـبـك
سوف تهز وجدانك وقلبك لتنزف بعدها حرارة دمعتك
وتحس حينها بذنوبك
سوف تعرف(ين) معها مدى تقصيرك ومدى طهر قلبك

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) ShowImage


عدل سابقا من قبل zeghdar في الأربعاء 21 ديسمبر 2011 - 22:28 عدل 5 مرات
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف sarah الأحد 20 فبراير 2011 - 9:26

أنا مع فكرتك أخي زغدار
^___^
sarah
sarah
•-«[ مبدع جديد ]»-•
•-«[ مبدع جديد ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الأحد 20 فبراير 2011 - 9:27

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) Salam2
قصة رجل يستحي من زوجته تعرفون لماذا ؟؟
قصة واقعية
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) Salam2
امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العمليه وابنها بصحة جيده ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجره أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة. قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً واظن ان ليس له آمل في الحياه. أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت : الشافي الله ، المعافي الله أسأل الله إن كان له خيرا في الشفاء أن يشفيه ، ولم تقل غيرها. ثم استدارت وأخذت مصحفها الصغير الأزرق وجلست تقرأ عليه. وهذا حالها إلى أن بدأ يتحرك ، وعندما بدأ يتحرك- الحمد لله - حمدنا الله على هذا، وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزيفه الأول ويتوقف قلبه ، ويتكرر هذا النزيف ست مرات ونقول لها إن ابنك مات دماغياً وهي تقول الحمد لله الشافي ربي ،هو المعافي ، وتعيد كلماتها ثم تنصرف ، وتقرأ عليه ، وبعد أن سيطر أطباء القصبة الهوائية على النزيف بعد ستة أسابيع إذا به يبتلى بخراّج كبير والتهابٍ في الدماغ ، قلنا ابنك وضعه حرج جداً وحالته خطيره، قلنا لها هذا الكلام، فردت: الشافي هو الله ، وانصرفت تقرأ عليه القرآن ،فبرئ من هذا الخراج الكبير بعد أسبوعين، وبعد أسبوع من شفائه من الخراج الذي اصاب دماغه، إذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى أدى إلى فشل كلوي حاد كاد أن يميته، والأم مازالت متماسكة متوكله منطرحه على ربها وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرأ من مصحفها عليه، بعد أن تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم أره في حياتي بعد أربعة أشهر من العملية يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب مما اضطر الى فتح القفص الصدري وتركه مفتوحاً ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله أن يشفيه هو الشافي المعافى وتنصرف عنا . وبعد ستة أشهر في الانعاش يخرج ابنها من الإنعاش لايرى لا يتكلم لا يتحرك وصدره مفتوح وظننا أن هذه نهايته وخاتمته، توقف قلبه خمس أوست مرات، المهم هذه المرأة استمرت كما هي تقرأ القرآن صابره لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر كعادة كثير من مرافقي المرضى الذين ادت حالتهم الصحيه لان يمكثوا في الانعاش لفترة طويله ، والله ياإخوان ماكلمتني بكلمة واحدة لاهي ولا زوجها وكل ماهم زوجها بالسؤال تحاول ان تهدأه أو ترفع من معنويته وتذكره بأن الشافي الله ، المهم بعد شهرين بعد أن حوّلنا الطفل لقسم الأطفال ذهب الطفل إلى بيته ماشياً يرى ويتكلم كأنه لم يصب به الشيء من قبل . لم تنته القصة العجيب ما رأيته بعد سنة ونصف من هذه المرآه، رأيتها هي وزوجها حضروا للسلام عليّ لأن عندهم موعد للطفل والطفل طبيعياً بصحة جيده ،وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت للزوج ما شاء لله هذا الرضيع رقمه سته او سبعه في العائلة فرد الزوج هذا الثاني الولد الأول الذي عالجته جاءنا بعد 17 عاماً من الزواج والعلاج من العقم ، انظروا يا إخوان امرأة بعد 17 من الصبر والعقم ترزق إبناً وهذا الإبن يكاد أن يموت أمامها مرات ومرات وهي لاتعرف إلا لا إله إلا الله الله الشافي المعافي أي اتكال وأي امرأة هذه ،
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع ..

وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي ..

وسألته عن زوجته !!!

قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟

لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .

هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي ..
وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات ..
فيكفيكن فخرا ً
في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن. !!

لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً ..
وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي !
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب !
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب ..
وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان. !
ويكمل الرجل حديثه ويقول ..
يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و
الحنان الذي تعاملني به زوجتي ..
أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛..
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك!
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الأحد 20 فبراير 2011 - 9:38

sarah كتب:أنا مع فكرتك أخي زغدار
^___^
شكرا اختي سارة الموضوع الان في عهدتكم لاني سأغيب بضعت ايام
ربي يحفظكم كامل
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف sarah الأحد 20 فبراير 2011 - 9:38

الله الله اللهم إجعلنا من التقاة الأطهار و طهر قلوبنا واملأ قلوبنا بالإيمان واجعلنا من الداكرين كثيرا والذاكرات
^___^
sarah
sarah
•-«[ مبدع جديد ]»-•
•-«[ مبدع جديد ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الأربعاء 23 فبراير 2011 - 15:11

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) V22vZkarF_133
قصة اليوم قصة قد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا...
ويُقال انها قصته الشخصية

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) V22vZkarF_133
لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.
أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني.
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..
عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟
قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .
حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها.. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.
بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.
صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.
قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..
دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !
كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.
مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.
كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر.
في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!
إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!
حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.
أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.
أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..
قال: نعم ..
نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟
قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..
قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.
لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.
أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!
خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...
لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.
عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !
فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.
توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...
تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.
كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..
قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...
أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.
تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟
قالت: لا شيء .
فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...
صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...
لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) V22vZkarF_133
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%A1+2
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) V22vZkarF_133
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف jiji222 الأربعاء 23 فبراير 2011 - 18:47

ااحلى قصة واروع موضوع اخي "زغدار"وانا اشجعك على هذه المشاركة فعلا للفصة وقع في النفوس و اثر عميق....و على بركة الله..... اكيد سنشارك معك ونبدي انطباعنا على كل قصة
ففي هذه القصة يجب ان نتعلم عدم الاستهزاء بالاخرين وعدم الاعتراض على حكم الله لاننا لا نعلم على يد من يكون صلاحنا و هدايتنا....فشكراااا مجددا اخي "زغدار" وبانتظار المزيد.....ودمت متالقا......
jiji222
jiji222
•-«[ المشرفة العامة ]»-•
•-«[ المشرفة العامة ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الخميس 24 فبراير 2011 - 14:23

بارك الله فيك اخت جيجي على تشجيعك لي وإبداء رأيك فهذا يعني لي الكثير، واتمنى ان يكون الموضوع عند حسن الظن ويحقق الأهداف المرجوة منه
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الخميس 24 فبراير 2011 - 14:29

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 64916c61
خرج غـــلام من مكــة المكرمة إلى بغــــداد ليطلب العلم وكان عمره لا يزيد على اثنتي عشرة سنــة وقبل ان يفـــارق مكة المكرمــة قال لامه يا امــاه اوصنـــي ؟
فقالت له يا بنـــي عاهدنــي على انك لا تكـــــــذب .
وكان مع الغلام اربعمـــــائة درهم ينفق منها في غربتــه فركب دابتــه متوجهــا الى بغـــداد وفي الطريق خرج عليه لصوص فأستوقفـــوه وقالوا له امعك مال يا غـــلام ؟
فقال لهم نعم معـــي اربعمــائة درهم فهزأوا منـــه وقالوا له انصرف فـــوراً أتهزأ بنــــا , امثلك يكون معــه اربعمـــائة درهم , فإنصرف وبينما هو في الطريق إذ خرج عليـــــه رئيـــس العصابة نفســـه ُ واستوقفـــه وقال له أمعك مال يا غـــلام ؟
فقال له الغلام اربعمــائة درهم فأخذهــــا قاطــع الطريــق , وبعد ذلك سأل الغـــلام لمـــاذا صدقتني عندما سالتك ولم تكــــذب عليّ وانت تـعلـــم ان المال إلى ضيـــاع ؟
فقال له الغــلام صدقتـك لاننـــي عاهدت امي على الا اكــذب على احـــــــد .
وإذا بقاطع الطريـــق يخشع قلبـــه لله رب العالميـــن وقال للغـــلام عجبــت لك يا غــلام تخـــاف ان تخــون عهــد امك وانا لا اخــــاف ان اخــون عهــد الله جل جـــلالـــــه , يا غـــلام خذ مــالك وانصــرف آمنــا ً وانا اعاهــد الله انني قد تبــت إليــه على يديك توبة ً لا اعصيـــه بعدهـــا ابــــــــــداً.
وفـــي المســاء جاء التابعون له من السارقيـــن ليسلمــوه ما سرقــــوا فوجدوه يبكـــي بكاء النـــدم فقال لهــم إن الله يأمركـــم أن تؤدوا الامانـــات الى أهلهـــــــا .
فقالـــوا له يا سيدنا إذا كنت قد تبت وانت زعيمنا فنحن اولى بالتوبة منــك إلى الله تعالى وتابـــوا جميعـــــــاً.
اخوتــي واخواتــي في الله ان ما وجدتــه في هذه القصــة ( التي قد تكونون سمعتموها كثيـــراً ) هو ان المسلـــم اذا حســن خلقـــــه ُ وتعاملــــه ُ مع النــاس قد يكون سببـــاً في ايقــــــاظ بعض الذين نامت عقولهـــم عن توبة الى الله تعالى كمـــــــا انه قد يكــون سببـــا ً في هدايـة البعض من غير المسلميــن ودخولهــم في الاسـلام .
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 64916c61
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف jiji222 الخميس 24 فبراير 2011 - 19:56

صدقت اخي "زغدار" في كل كلمة قلتها..فشكرا على هذه القصة صراحة هذه المرة سبقتني في التعليق على القصة ههههه...... بانتظار المزيد
jiji222
jiji222
•-«[ المشرفة العامة ]»-•
•-«[ المشرفة العامة ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الجمعة 25 فبراير 2011 - 8:42

شكرا اخت جيجي على متابعتك للموضوع...تعليقك يهمنا فهذا هو هدف الموضوع نفيد ونستفيد من بعضنا البعض، وللقصة بقية...
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الجمعة 25 فبراير 2011 - 9:09

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%202
قصة عجيبة ...ولكنها حقيقية ..!!!!!
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%202
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) >d=1260963667
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%202

سافر الاب الى احدى الدول للعمل وتوفير المعيشة للعائلة التي تتكون من الام وابنتها الصغيرة...
وفي احد الليالي كانت الام وحيدة في المنزل مع ابنتها التي اشتد بها المرض وارتفعت درجة حرارتها، ومعها ارتفعت صرخات البكاء ...
في هذه الليلة من ليالي الشتاء الباردة المظلمة كانت هذه الام وحيدة لا تملك اي نقود لجلب الطبيب او للدواء او حتى للخروج والذهاب الى المستشفى , ومع بعد الاهل والاقرباء ...

كانت هذه الام في هذه الليلة المؤلمة الطويلةوحيدة، ليس لها احد الا الواحد الاحد ... الرحمن الرحيم ... العليم بحالها ...

ماذا تفعل ؟..والى من تلجئ ؟..فمن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ؟...

قامت هذه الام المؤمنة بمعية الله تعالى لها ولسان قلبها يقول : " ان الله لا يضيعنـــــــــا " و "اللــــه نــاظر الـــــي , اللـــــه مطلع علي , اللــــــــه معي " و"لا ملجئ إلا الى الواحـــد الاحـــــد الصمــــــــــد " ..

قامت هذه المــرأة المؤمنــــة وتوضأة وهي تسمع صرخات ابنتهــا وصلت ركعتيـــن ودعت بدعــــاء من القلب الــى الحي القيـــوم الذي لاينــام في وقت نــام فيه الناس عن حاجت هذه الام وابنتها وبكــت وناجت ربهـــــــــا ..

فجأة سمعت صوت جرس الباب .. قامت وفتحت... وعندها المفاجــــــــــأة !!!!

فإذا بالطبيب عند الباب وهو يقول : أين المريضــــــــــة ؟..!!!

ذهلت هذه الام ولم تتكلـــم ..واشارت الى الغرفة التي فيها الطفــلة وهي مندهشـــة .!!!!!!!

وبعد ان خرج الطبيب من الغرفة كتب العلاج واعطاه الى الام ونظر اليها وقال لها : الحساب يامــــدام ..

فأجابته انها لا تملك المال، وعندها قال لهــا : الا تخجلــين ...الا تستحيــــن ..!!!

تتصلــين بي بعد منتصف الليل , والآن تقولي ليس عندي مال ادفعـــــــــــه..!!!

فأستغربت هذه المرأة ...!! وقالت : انا لم اتصل بك ..!! , وانا لا املك خط تليفـــون في المنزل ...

فأجابها الطبيب اليست هذه الشقة رقم (كذا ) قالت له وهي تبكـــي إنها الشقة التي بجانبنا واشــارت الى الباب الذي يبعد عدت خطوات من باب شقتـــها ...!!

وعندها انهمرت دموع هذه الام المؤمنة وهي تحمد الله وتثني عليه وتبكــــــــي ..

فإستغرب الطبيب من فعلها وسألها ما قصتـــك ؟!!!

فقصت له ما حدث لهـــا .. وعندهــا تعجب الطبيب وادمعت عينــاه واعطاهــا من النقود ما يكفيهــا وذهــب واحضر لهـــا الدواء ....


الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%202

zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف sarah الجمعة 25 فبراير 2011 - 16:21

من يدع الله لن يخيبه أبدا ،اللهم إجعلنا من الذاكرين و الذاكرات
شكرا أخي زغدار على الموضوع القيم
^___^
sarah
sarah
•-«[ مبدع جديد ]»-•
•-«[ مبدع جديد ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف jiji222 الجمعة 25 فبراير 2011 - 16:33

قصة رائعة سمعتها قبلا ...سبحان الله من يحسن الظن بالله يكون عند ظنه به
شكرا اخي "زغدار" على هده القصة و التذكرة وجعلها في ميزان حسناتك كما ندعو الله ان يرزقنا اليقين و يثبثنا على دينه....اللهم امييييين
jiji222
jiji222
•-«[ المشرفة العامة ]»-•
•-«[ المشرفة العامة ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الجمعة 25 فبراير 2011 - 23:20

بوريك فيكما أختاي واسعدني جدا تتبعكما لهذا الموضوع... وأود التنويه ان هذا الموضوع مفتوح لكل عضو يريد اضافة قصة أثرت فيه
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الجمعة 25 فبراير 2011 - 23:44

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%202
قصة اليوم قصة ليست كباقي القصص
قصة اليوم اعظم قصة قراتها إنها قصة الطفلة براءة

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84%20%D9%88%D8%B1%D8%AF%202
براءة هي طفلة مصرية في العاشرة من عمرها ,,،
والديها طبيبين سافرا للسعودية ..
كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء
لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا
السن ماشاءالله تبارك الله ,,،
معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد وأن تكوني
في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ،
أسرتها هي أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ،
وفجأة ودون سابق إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،
فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت يوماً ولم تجدها ،
وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها :
( يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، والقرآن اللي
حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي هيحفظك في الدنيا )
لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت
بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة في المستشفى ،
فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة
وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا
تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها ..
وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة
المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه
الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة
براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ،
وحينما وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في
السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها
لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب
بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب
مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع وعقله شارد
بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى
صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في الطريق ..

يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة
عن الأم التي ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة
أيام فقط … رحلت الأم ، رحل الأب ولم يبق إلا براءة في الحياة .
أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب في السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..
ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلآم شديدة وبعدالفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما )
الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات

تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفهاالناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى
اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولاكبيراً ،

وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءةبعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل ما سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة
هذا مقطع من برنامج على قناة الحافظ




واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها
الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين
المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمةوالمغفرة .....





وتستمر أيام الألم في المستشفى في بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدهاويقرر الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة
راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في
قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة
أخرى ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة عاجلة لها في المخ

(اود التنويه لكل من يقرأ هذا الموضوع انه كثرت الاشاعات حول القصة فهناك من يقول توفيت وهناك من يقول انها مازالت حية وأنا عن نفسي لم أجد ايجابة قطعية)وتبقى العبرة في القصة

zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف jiji222 الإثنين 28 فبراير 2011 - 18:21

سبحان الله...اللهم ارزقنا الصحة و العافية و ثبثنا عند الابتلاء حقيقة حادث الاب يقشعر له البدن شكرا اخي "زغدار" على القصة المؤثرة ودمت متميزاااا
jiji222
jiji222
•-«[ المشرفة العامة ]»-•
•-«[ المشرفة العامة ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الثلاثاء 1 مارس 2011 - 14:19

امين يارب... شكرا اختي جيجي على متابعتك للموضوع.
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الثلاثاء 1 مارس 2011 - 16:27

هل سمعتم بقصة الشيخ الوقور وركاب القطار ؟؟
إذا فاقرءوها الآن فكم هي شيقة !! وكم هي معبرة !!
وكم هي خاصة بكل واحد منا !!
فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 34d698d81562a434e6578b309605328c
حصلت هذه القصة في أحد القطارات ...

ففي ذات يوم أطلقت صافرة القطار مؤذنة بموعد الرحيل .. صعد كل الركاب إلى القطار فيما عدا شيخ وقور وصل متأخرا .. لكن من حسن حظه أن القطار لم يفته .. صعد ذلك الشيخ الوقور إلى القطار فوجد أن الركاب قد استحوذوا على كل مقصورات القطار ..
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
توجه إلى المقصورة الأولى ...
فوجد فيها أطفالا صغارا يلعبون و يعبثون مع بعضهم .. فأقرأهم السلام .. وتهللوا لرؤية ذلك الوجه الذي يشع نورا وذلك الشيب الذي أدخل إلى نفوسهم الهيبة والوقار له .. أهلا أيها الشيخ الوقور سعدنا برؤيتك .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ؟؟ ..
فأجابوه : مثلك نحمله على رؤسنا .. ولكن !!! ولكن نحن أطفال صغار في عمر الزهور نلعب ونمرح مع بعضنا لذا فإننا نخشى ألا تجد راحتك معنا ونسبب لك إزعاجا .. كما أن وجودك معنا قد يقيد حريتنا .. ولكن إذهب إلى المقصورة التي بعدنا فالكل يود استقبالك ...
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة الثانية ..
فوجد فيها ثلاثة شباب يظهر انهم في آخر المرحلة الثانوية .. معهم آلات حاسبة ومثلثات .. وهم في غاية الإنشغال بحل المعادلات الحسابية والتناقش في النظريات الفيزيائية .. فأقرأهم السلام .... ليتكم رأيتم وجوههم المتهللة والفرحة برؤية ذلك الشيخ الوقور .. رحبوا به وأبدوا سعادتهم برؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. هكذا قالوها .. فسألهم إن كانوا يسمحون له بالجلوس ..!!!
فأجابوه لنا كل الشرف بمشاركتك لنا في مقصورتنا ولكن !!! ولكن كما ترى نحن مشغولون بالجا والجتا والمثلثات الهندسية .. ويغلبنا الحماس أحيانا فترتفع أصواتنا .. ونخشى أن نزعجك أو ألا ترتاح معنا .. ونخشى أن وجودك معنا جعلنا نشعر بعدم الراحة في هذه الفرصة التي نغتنمها إستعدادا لإمتحانات نهاية العام .. ولكن توجه إلى المقصورة التي تلينا .. فكل من يرى وجهك الوضاء يتوق لنيل شرف جلوسك معه ...
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
أمري إلى الله .. توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التالية ..
فوجد شاب وزوجته يبدوا أنهم في شهر عسل .. كلمات رومانسية .. ضحكات .. مشاعر دفاقة بالحب والحنان ... أقرأهما السلام .. فتهللوا لرؤيته .. أهلا بالشيخ الوقور .. أهلا بذي الجبين الوضاء .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس معهما في المقصورة ؟؟؟
فأجاباه مثلك نتوق لنيل شرف مجالسته .. ولكن !!! .. ولكن كما ترى نحن زوجان في شهر العسل .. جونا رومانسي .. شبابي .. نخشى ألا تشعر بالراحة معنا .. أو أن نتحرج متابعة همساتنا أمامك .. كل من في القطار يتمنى أن تشاركهم مقصورتهم ..
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
توجه الشيخ الوقور إلى المقصورة التي بعدها ..
فوجد شخصان في آوخر الثلاثينيات من عمرهما .. معهما خرائط أراضي ومشاريع .. ويتبادلان وجهات النظر حول خططهم المستقبلية لتوسيع تجارتهما .. وأسعار البورصة والأسهم ..
فأقرأهما السلام ... فتهللا لرؤية .. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيها الشيخ الوقور .. أهلا وسهلا بك يا شيخنا الفاضل .. فسألهما إن كانا يسمحان له بالجلوس ؟؟؟ فقالا له : لنا كل الشرف في مشاركتك لنا مقصورتنا ... بل أننا محظوظين حقا برؤية وجهك الو ضاء .. ولكن !!!! " يالها من كلمة مدمرة تنسف كل ما قبلها " .. كما ترى نحن بداية تجارتنا وفكرنا مشغول بالتجارة والمال وسبل تحقيق ما نحلم به من مشاريع .. حديثنا كله عن التجارة والمال .. ونخشى أن نزعجك أو ألا تشعر معنا بالراحة .. اذهب للمقصورة التي تلينا فكل ركاب القطار يتمنون مجالستك ..
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
وهكذا حتى وصل الشيخ إلى آخر مقصورة ..

وجد فيها عائلة مكونة من أب وأم وابنائهم .. لم يكن في المقصورة أي مكان شاغر للجلوس ..
قال لهم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فردوا عليه السلام .. ورحبوا به ... أهلا أيها الشيخ الوقور ..

وقبل أن يسألهم السماح له بالجلوس .. طلبوا منه أن يتكرم عليهم ويشاركهم مقصورتهم .. محمد اجلس في حضن أخيك أحمد .. أزيحوا هذه الشنط عن الطريق .. تعال يا عبد الله اجلس في حضن والدتك .. أفسحوا مكانا له .. حمد الله ذلك الشيخ الوقور .. وجلس على الكرسي بعد ما عاناه من كثرة السير في القطار ..
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
توقف القطار في إحدى المحطات ...

وصعد إليه بائع الأطعمة الجاهزة .. فناداه الشيخ وطلب منه أن يعطي كل أفراد العائلة التي سمحوا له بالجلوس معهم كل ما يشتهون من أكل .. وطلب لنفسه " سندويتش بالجبنة " ... أخذت العائلة كل ما تشتهي من الطعام .. وسط نظرات ركاب القطار الذين كانوا يتحسرون على عدم قبولهم جلوس ذلك الشيخ معهم .. كان يريد الجلوس معنا ولكن ..

صعد بائع العصير إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور .. وطلب منه أن يعطي أفراد العائلة ما يريدون من العصائر على حسابه وطلب لنفسه عصير برتقال .. يا الله بدأت نظرات ركاب القطار تحيط بهم .. وبدأوا يتحسرون على تفريطهم .. آه كان يريد الجلوس معنا ولكن ...

صعد بائع الصحف والمجلات إلى القطار .. فناداه الشيخ الوقور وطلب مجلة الزهرات أمل هذه الأمة .. للأم ... ومجلة كن داعية .. للأب .... ومجلة شبل العقيدة للأطفال .... وطلب لنفسه جريدة أمة الإسلام .. وكل ذلك على حسابه ... ومازالت نظرات الحسرة بادية على وجوه كل الركاب ... ولكن لم تكن هذه هي حسرتهم العظمى ...

توقف القطار في المدينة المنشودة ..
واندهش كل الركاب للحشود العسكرية والورود والإحتفالات التي زينت محطة الوصول .. ولم يلبثوا حتى صعد ضابط عسكري ذو رتبة عالية جدا .. وطلب من الجميع البقاء في أماكنهم حتى ينزل ضيف الملك من القطار .. لأن الملك بنفسه جاء لاستقباله .. ولم يكن ضيف الملك إلا ذلك الشيخ الوقور .. وعندما طلب منه النزول رفض أن ينزل إلا بصحبة العائلة التي استضافته وان يكرمها الملك .. فوافق الملك واستضافهم في الجناح الملكي لمدة ثلاثة أيام أغدق فيها عليهم من الهبات والعطايا .. وتمتعوا بمناظر القصر المنيف .. وحدائقه الفسيحة ..
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
هنا تحسر الركاب على أنفسهم أيما تحسر .. هذه هي حسرتهم العظمى .. وقت لا تنفع حسرة ..
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
والآن بعد أن استمتعنا سويا بهذه القصة الجميلة بقي أن أسألكم سؤالا ؟؟؟

من هو الشيخ الوقور ؟

ولماذا قلت في بداية سرد القصة :

وكم هي خاصة بكل واحد منا !! فأنا وأنت وهو وهي قد عايشناها لحظة بلحظة .. !!
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
أعلم إنكم كلكم عرفتموه .. وعرفتم ما قصدت من وراء سرد هذه القصة ..

لم يكن الشيخ الوقور إلا الدين ...

إبليس عليه لعنة الله إلى يوم الدين توعد بإضلالنا .. وفضح الله خطته حينما قال في كتابه الكريم { ولأمنينهم }

إبليس أيقن انه لو حاول أن يوسوس لنا بأن الدين سيئ أو انه لا نفع منه فلن ينجح في إبعادنا عن الدين ... وسيفشل حتما ..

ولكنه أتانا من باب التسويف .. آه ما أجمل الإلتزام بالدين .. ولكن مازالوا أطفالا يجب أن يأخذوا نصيبهم من اللعب واللهو .. حرام نقيدهم .. عندما يكبرون قليلا سوف نعلمهم الدين ونلزمهم به ..

ما اجمل الإلتزام بالدين ولكن .. الآن هم طلبة مشغولون بالدراسة .. بالواجبات والإمتحانات .. بعد ما ينهوا دراستهم سيلتزمون بالدين .. وسيتعلمونه ..

أو مازلنا في شهر العسل .. الدين رائع ولكن سنلتزم به غدا ..

مازلنا نكون أنفسنا بعد أن أقف على رجلي في ساحة التجارة سأهتم كثيرا بديني .. وسألتزم به ..

ولا ندري هل يأتي غدا ونحن أحياء .. أم نكون وقتها تحت الثرى .... !!!

التسويف هو داء نعاني منه في أمورنا كلها .. نؤمن بالمثل القائل : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ولكننا لا نطبق ما نؤمن به على أرض الواقع .. لذا نفشل في بناء مستقبلنا في الدنيا .. كما في الآخرة ..

فالعمر يمضي ونحن نردد .. غدا سأفعل .. سأفعلها ولكن بعد أن أفرغ من هذه .. مازلت صغيرا إذا كبرت سأفعلها .. بعد أن أتزوج سألتزم بالدين .. بعد أن أتخرج .. بعد أن أحصل وظيفة .. بعد أن .. بعد أن

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 1d6b0404
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الأربعاء 2 مارس 2011 - 13:40

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 218
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفارفقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة فقال الإمام أحمد : وما هي فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 218
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف jiji222 الأربعاء 2 مارس 2011 - 17:28

فعلا اخي "زغدار" يجب ان ننتبه لتسويفنا للامور ففيها ضياع للدين و انشغال عن منفعتنا وعلاقتنا بربنا...اما القصة الموالية سبحان الله ما اعظم الاستغفار صحيح واي استجابة للدعاء
اذن علينا ان ناخذ العبرة و نطبق ولو القليل........شكرا اخي على هذا الموضوع الرائع و انا بانتظار كل قصة بشغف اكثر من سابقتها ودمت متميزاااااااا
jiji222
jiji222
•-«[ المشرفة العامة ]»-•
•-«[ المشرفة العامة ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الخميس 3 مارس 2011 - 14:04

الشكر لك أختي جيجي تعليقك على كل قصة أضاف للموضوع طابع مميز وأتمنى ان ينظم باقي الاعضاء،شكرا مرة اخرى أختي.
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الخميس 3 مارس 2011 - 14:12

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%88%D8%B1%D8%AF+%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%B1-%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84
قيل ... بأنه كان في إحدى القرى الريفية النائية شيخ عابد زاهد ، وسمع ذات يوم بأن الناس هناك يقومون بتقديس ( شجرة ) من خلال زيارتها وتقديم القرابين قربها ، تقربا منها ( والعياذ بالله مما يفعلون ) ، فدعاهم الشيخ الزاهد لترك هذه ( البدعة ) لأنها شرك بالله ، فما سمعه أحد ( بل سخروا منه ) فقرر حينها بأن ينهي الشجرة ، فتناول بيده ( فأس ) وخرج من بيته ( خالص النية لله ) واتجه نحو الشجرة وأراد قطعها ... فالتقاه الشيطان في الطريق ( على شكل إنسان ) واعترض طريقه سائلا الشيخ إلى أين تذهب ؟ .. إلى قطع الشجرة وإنهاء البدعة ( رد الشيخ الزاهد ) فمنعه الشيطان واخبره بأنه لن يسمح له بقطع الشجرة لأنها ( مقدسة ) على حد زعمه ، فرفض الشيخ الأمر وأصر على قطع الشجرة ، فمنعه الشيطان وبعنف حتى اشتبكا بالأيدي فتغلب الشيخ على الشيطان و( بطحه ) وألقاه أرضا ، فقال له الشيطان الماكر : ما رأيك يا شيخ أن أعطيك كل يوم ( 100 دينار) مقابل أن تتركني وتترك الشجرة ..... فتردد الشيخ قليلا ثم أغرته الدنانير وشهوة المال فوافق على الطرح ورفع نفسه عن الشيطان وعاد أدراجه إلى بيته ..

وبالفعل .. في صباح كل يوم كان يجد الشيخ على باب منزله أو تحت وسادته ( 100 دينار ) ففرح بها وتمتع بالمال ( الذي طغاه وجعله يتراجع عن موقفه الشرعي الذي كان عليه بداية الأمر ) .. واستمر حال الشيخ هكذا أياما وليالي متتالية ، حتى خرج ذات يوم ليأخذ المائة دينار ( فلم يجدها ) كعادته ، و خرج في اليوم التالي فلم يعد يجد المائة دينار ، فحمل ( فأسه ) وسار نحو الشجرة وقرر قطعها ، فقابله الشيطان ( على شكل إنسان ) في الطريق وسأله ، إلى أين ؟؟ إلى قطع الشجرة البدعة ( أجابه الشيخ ) فمنعه الشيطان، فأصر الشيخ على قطعها فوكزه الشيطان حتى تشاجرا بالأيدي فوقع الشيخ على الأرض واعتلاه الشيطان منتصرا عليه ، فاستغرب الشيخ من ضعفه أمام الشيطان ، وسأل الشيطان .. لماذا بطحتك وهزمتك المرة الماضية ، والآن تبطحني وتهزمني ؟؟!! فأجابه الشيطان ( لعنه الله ) بأنك ( يا شيخ ) المرة الماضية خرجت من بيتك بنية الإخلاص لله وإنهاء البدعة ، أما في هذه المرة فأنت خارج بنية( المائة دينار )

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%88%D8%B1%D8%AF+%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%B1-%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الجمعة 4 مارس 2011 - 16:08

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%88%D8%B1%D8%AF%2B%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84
قصة واقعية - أبكت الكثير من رحمة الله
الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%88%D8%B1%D8%AF%2B%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84
محمد هو شاب ملتزم مقيم في جدة ، لم يكن لديه وظيفة ، فكان يتاجر ببعض الجلديات التي يأتي بها من القاهرة ويبيعها في جدة ، وكلما نفذت البضاعة سافر إلى القاهرة وأحضر بضاعة جديدة


وفي إحدى سفرياته سكن محمد كعادته في غرفة متواضعة بحي شعبي ليقلل من مصاريفه وليقضي المهمة التي جاء من أجلها بأسرع وقت ثم يعود إلى أهله
تعرف محمد على شاب سوداني كان يسكن في غرفة فوق السطوح ، وكان هذا الشاب السوداني محافظ على الصلاة في المسجد ويكثر من ذكر الله ووجهه يشع بنور الإيمان


فأطمئن له محمد وصادقة وكان يصطحبه معه للسوق لشراء البضاعة ، ولقضاء حوائجه ، فكانت محبتهم خالصة لوجه الله ليس لأيٍ من مقاصد الدنيا
وعندما فرغ الأخ محمد من شراء البضاعة وفي يوم عودته إلى جدة ودع صاحبه السوداني


وسأله عن سبب إقامته بالقاهرة
فأخبره بأن أحد أخوانه قد سافر من السودان إلى القاهرة للتجارة وانقطعت أخباره وهو يبحث عن أخوه حسب طلب والدته التي قالت له لا تعود إلا وقد أتيت بخبر أخوك


فكان مع الأخ محمد مبلغ بسيط فحاول مساعدة الأخ السوداني إلا أنه رفض وقال أنا عرفتك في الله ولا أريد شيئاً منك إلا الحب في الله


فعاد محمد إلى جدة بعد أن ودع صاحبه


ومضت الأيام والليالي


وبعد حوالي شهرين وفي ليلة من الليالي كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل استيقظ الأخ محمد من نومه فحاول أن يواصل نومه إلا أنه شعر بأن النوم قد طار من عينه


فقام ليشرب بعض الماء فشعرت به والدته أصابها الأرق مثل محمد


فنادته وقالت ألم تنم يا محمد ؟فقال لها قد طار النوم من عيني يا أماه فقالت له وأنا كذلك فتعال ندردش قليلاً


فيقول لي الأخ محمد عندما جلست مع والدتي تذكرت الأخ السوداني فبدأت أذكر قصته لأمي وكيف أني أحببته في الله وكيف بره والدته حيث أنها طلبت منه أن لا يعود حتى يأتي بخبر أخيه


فقالت لي أمي لم تذكر لي قصته من قبل
فقلت لها إني تذكرته الآن
فأخرجت لي أمي مبلغ من المال وقالت لي يا محمد أكيد أن هذا الرجل محتاج للمساعد ة
فخذ هذا المبلغ ولا تنام حتى توصله له
فتعجبت من طلبها وقلت لها يا أمي هو بالقاهرة ونحن بجدة والساعة الثانية بعد منتصف الليل فكيف أوصله له قبل أن أنام


فقالت لي يا بني عندما كنت هناك اتصلنا عليك وهذا رقم السكن فأذهب واتصل به من تليفون العملة فإن كان لا يزال في سكنه حول له الفلوس في الصباح


فقلت لها سمعاً وطاعة يا أماه ، فذهبت في ذلك الليل واتصلت بالرقم فأجاب حارس العمارة فقلت أريد أن أتحدث مع الأخ السوداني الذي يسكن في السطوح للأهمية فما لبث أن ناده لي
فقلت له أنا صاحبك محمد من جدة فعرفني وقال خيراً إن شاء الله فقلت له هذا مبلغ من المال هو هدية من والدتي لك فأعطني اسمك كاملاً حتى أحوله لك غداً فأعطاني إسمة


وطاعةً لوالدتي لم أنم في تك الليلة حيث قالت لي لا تنام حتى توصل المبلغ له


وفي الصباح توجهت إلى أحد البنوك وحولت المبلغ للأخ السوداني حوالة مستعجلة ثم عد إلى البيت وقلت لوالدتي الحمد لله لقد حولت المبلغ كما طلبت فدعت لى بالخير



بعد فترة من الزمن سافرت إلى القاهرة لشراء بضاعة جديدة فذهبت لزيارة الأخ السوداني
فطرقت عليه الباب وعندما فتح الباب ورآني عانقني عناق شديد وبكى وهو يقبلني

فاستغربت لذالك وقلت له ما سبب بكائك

فقال لي
تذكر عندما اتصلت علي قبل شهرين في من منتصف الليل وأخبرتني بأنك سوف تحول لي مبلغ من المال

فقلت له نعم أذكر ذلك
فقال لي أنا في تلك الليلة أكملت اثنان وسبعون ساعة أي ثلاثة أيام بلياليها لم أذق طعاماً ولا حتى كسرة خبز وكان طعامي وشرابي الماء فقط


ولم أسأل أحد من البشر

ولكن في ذلك الوقت وفي الثلث الأخير من الليل قمت وصليت لله ركعتين وفي السجود الأخير قلت
يا رب أنت وحدك تعلم حالي وأني لم أذق طعام منذ ثلاثة أيام ولم أسأل أحد من البشر
وأنت قلت أمن يجيب المضطر إذا دعاه
وقلت وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان
وقلت وقال ربكم أدعوني أستجب لكم
فأقسمت عليك ياالله أن لا أرفع رأسي من السجود حتى ترزقني برزق


فما انتهيت من الدعاء حتى طرق الحارس الباب وقال لك مكالمة من السعودية فعرفت أن الله استجاب دعائي

فيقول الأخ محمد والله لقد قمت من نومي وقامت أمي وقالت لي لا تنم حتى توصل هذا المبلغ له

كل هذا لأنه كان ساجداً بين يدي الله ويدعوه دعاء المضطر

فلنكثر من الدعاء هذا السلاح الذي لا يرد ولننزل حوائجنا بملك الملوك الذي خزائنه لا تنفذ.

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) %D9%88%D8%B1%D8%AF%2B%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%84
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ico04 رد: الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص)

مُساهمة من طرف zeghdar الأحد 6 مارس 2011 - 14:51

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 2391928ikbk055viw
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة
واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.

تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.

ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.

ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.

ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة تطل على ساحة داخلية
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
**
المصدر: مجلة شباب العدد (98) محرم 1428هـ

الدنيا ساعة فإجعلها طاعة(موضوع متجدد ينقل لكم اروع القصص) 2391928ikbk055viw
zeghdar
zeghdar
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•
•-«[ مشرف بقسم القصص والروايات ]»-•


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 6 1, 2, 3, 4, 5, 6  الصفحة التالية

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى