الرفق والمسامحة من شيم المسلمين

قد يتحرج الناس من الكلمة الصــــــــــــــادقة وقد يتنكروا لها
لكنهم يخضعون لها رغم أنوفهم إن هي تحولت إلى سلوك
- أسأل الله تعالى:
أن يخلقنا بأخلاق أوليائه المقـــــــــــــــربين
الذين عاشـــــــــــــــــــــــــــوا ليحيا الآخرين
ورحلوا فلم ترحل ذكراهم على مر السنين
- لا تتقاصر عن الاعتذار
مهما كان الخطـــــــــــــأ بسيطا
فلربما هو في نظرك بســــــيطا
وفي نظر الآخرين خطـــأ عظيما
- إذا أردت أن تتعرف على تواضعك
أنظر إلى اعتذارك من الآخرين إن أنت أخطأت في حقهم
- الاعتذار
لا يستطيعه إلا الرجال الأخيار
من صفت نفــــــوسهم وتربت على حب الخير للغير
وسمت عن الحقد القاتل وترقت إلى احترام الآخرين
- لم أجد في حياتي
أجمل.....وأكمل......وأروع من الاعتذار
جربوه إن أخطأتم مع إخوانكم.................ولا تترددوا أبدا
فما يُرى الشـــيطان أخزى من لحظة الاعتذار من أخ لكم
احرصوا على اســــتمرار صداقاتكم بالحفاظ على آدابكم
فسعادة المرء بما يحيط به من أصدقاء صادقين مخلصين
فلاتتهوروا بالاستغناء عنهم فإن ذلك من أعظم المصائب
- اللهم يارب....يارحمن يارحيم يارؤف ياحليم
وفقنا لمســــامحة من أخطأ في حقنا ولا تجعلنا من الحاقدين
ووفقنا للاعتذار ممن أخطأنا في حقه ولا تجعلنا من المتكبرين
- ما أجمل خطاب الله إن شردنا عن الطريق القويم
(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
نعم آن يارب أن نعود ونؤوب إلى رحـــابك تائبين صادقين في توبتنا
عازمين على الثبات بتــــــــــوفيق منك ياالله يارحمن يارحيم يارب
- ماأجمل الإسلام وأهله
دخل أحدهم وهو حزين....قال صديقه: مابك...قال: ولدي يحتاج إلى عملية جراحية
ولكي يجريها يجب تأمين 60ألف $ ...رهنت بيتي بعت سيارتي استقرضت
فجمعت 40ألف$ ..........قال صديقه:لا عليك.............هذه 20 آلاف $ هديه
خرج الرجل......لكنه مدهوشا بشهامة صديقه...بل نسي أن له ولدا مريضا
من أجل هذا الموقف النبيل الرائع..........................هكذا فلنكن إخوتي!
- إن من تمام الأدب مع الله
ألا نعصيه عن سابق............ تخطيط وإصرار
وإن من تمام الشكر لله
ألا نستخدم نعمه.................. في معصيته
وإن من تمام معرفة الله
ألا ندعوه في الشدة...... وننساه في الرخاء
وإن من تمام الخشية من الله
ألا نفغل عن مراقبته في كل مانأتي وما ندع
- إن بيتا ينتظر أحد الزوجين
تقديم الآخر ليقدّم هو...................لهو بيت سقيم مركّب على المنافع
وفي منظوري لن يفلح مثل هذا البيت أبدا............وأولى بمن في هذا
البيت أن يتسابق كل منهما لسقاية شجرة المودة والرحمة.........لتورق
بالحب........ المنتظر........وإلا ستذبل هذه الشجرة...........وستتساقط
أوراقها بل ستقلع من جذورها........إن لم يوليها الزوجان تمام رعايتهما
- مابالنا نبتعد عن السعادة!
لم أجد إلا مارحم ربك من دامت للزوج أو للزوجة المودة كما هي في الأيام الأولى
قلت : ألم يأن للوفاق أن يدوم .................أم هكذا سنة الحياة
قلت : لعل أسبابا .................أقصتهما عن السعادة المنشودة
وسؤالي: ما أسباب ذلك ؟ وما النصائح لكي تدوم المودة بينهما
- وقفة متأمل........
من الفتيات من يستسلمن إلى غير الســويّات من النساء
فيتخلين عن فطــــــــــــرتهن وأنوثتهن وعاطفتهن
وينسين أن الصبر على تقلبات الأزواج وأحوالهن
هو من تمام ســـــــــــــــــعادتهن التي ينشدنها
ولاعذر لهن أبدا إلا إذا عدن إلى مـاجبلن عليه!!

نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه...